تراني مخليك
المحبة في كل يوم لك زادت
ومامر يوم الا باللساني اسمك مغنيك
والأيام بيني وبينك حيل زانت
وفي كل يوم اكتشف اني صرت أنا أغليك
ست سنين والمحبة بداخلنا ذابت
ست سنين وأنا الحب مسميك
كنت أحبها بس مدري ليه راحة
ليه رحت وأنا كنت محتويك
وليه المحبة بداخلك هانت
وانا الذي بالقلب فاديك
وليه هقواتي فيك خابت
وأنا بكلمة احبك أصبح واسميك
وأنت شوف محبتنا كيف صارت
هذا مو كلامك مدري من مغريك
ائتمنتك والخيانة منك كانت
ما كنت أظن هذا جزا من يوفيك
انصدمت وأفكاري فيك حارت
قلي ليه خليني ادورلك عذر انا محتويك
بألمانه محبتنا ما تحسين إنها ماتت
هذي جزاتي تطعنيني بي يديك
قلتلك كلماتي ولا أظن إنها فادت
هديتني غدرك وأنا الحب مهديك
هذي سواتك تفسيرها انها عافت
أنا ما جيت اعاتبك أنا جيتك معزيك
بوعوداً بداخلك تاهت
أعذريني تراني بخليك
ست سنين بسبتك ضاعت
في ليلة وضحاها ضيع سنين هاويك
هذي النهاية عيوني ما يوم نامت
وآنا الذي ما يوم كنت مبكيك
وهذا قلبي وجروحه والي منك ذاقت
وهذا قلبك روح الله يقويك
كلمات الشاعر محمد بن محسن باداؤود
للإستماع الى القصيدة صوتياً فضلاً انقر هنا