كنت امكر من شدت الصدق والحمدالله اني مكرت وعتكي بكل غشمي انني لن اراكي ولن اجعلكي داخل قلبي وايامي واكتشفت انكي روحي وكل ايامي وعتكي ان اقطع كل السبل بكي وان وامحي صورتك من داخل خيالي واحلامي وتبين لي انكي روحي ونبض قلبي وعتكي ان اقطع كل رسئلك وامحي حبرك من كل اوراقي واكتشفت ان حبرك جزء من دمي وعتكي ان لا ابحث عنكي في المدن والدول و تحت ضلال الأشجار وبين الورود والأزهار وعلى ضفاف الأنهار وتضح لي انكي الحياه بأسرها طبيعتها وجمالها فيالا شدت هبالي ماذي حدث لي ولعقلي الذي زاده به غبائي وعتكي ان احطم الطرق التي تصلني بكي وها انا اعود واقول لا والف لا وها انا اعود انكر كل وعودي وامحي كل دموعي واعود لكي جميلتي لا تبالي لقد كنت اكذب من شدت الصدق وعدتكي حبيبتي ان لا العب بشعرك حتى تنامي ووعتكي ان لا احكي لكي القصص وانتي على صدري وفراشي وعتكي حبيبتي ان لا ارسل لكي والورود حين تمرضين وبكل خوفي وقلقي عليكي ارسلت ووعتكي ان لا اهتم لشأنك حين تتعبين وكنت اول من يسأل عنكي في كل حين وعتكي وكذبت والحمد الله اني كذبت وانكرت لقد كنت اكذب من شدت الصدق وعدتكي حبيبتي ان اطعنك ستين مره وحين رأيت الدماء تغطي صدري وثيابي تبين الي انا الذي قد طوعنت وعتكي فيالا شتد غبائي وعتكي ان لا انام على فخديكي مثل الأطفال وان لا اخبئ وجهي داخل شعركي عدت ايام وان لا اضع راسك على صدري طيلة العام فكذبت في كل هذا الكلام فكيف كذبت عليكي وانتي كل الأحلام وعينيكي دار الحب والهيام ماذا تقولي في هذا الكلام لا تغضبي كنت اكذب من شدت الصدق يالا حماقتي وصغر عقلي اشعر اني كل اطفال اليس انا طفلك مثلما انتي طفلتي ..، وعتكي ان لا انظر الى عينيك ونظرت فأدركت ان تلك العينين الساحرتين الناعستين المتلئلئه شمسي وقمري ارها في كل يوم امامي يالا حماقتي وعتكي بأشياء اكبر مني وبيبني وبينكي عهد حباً نحيه في كل الأعوام وعتكي بأشياء اكبر مني اليس هذا حرام اعذريني يا ملكتي وفارسة الأحلام كنت اكذب من شدت الصدق حتى صفعني الصدق قائلا كفاك هراء هيا البدايه الأيام ونهايه عمرك في كل الفصول والأعوام هي السلام وبر الأمان هيا حب وشوق الطير لمعانقة الأغصان ووشوق العميان لرؤيت خيوط الأضواء والنهران كفاك هراء هي قدرك في كل الأزمان ولن تجد الا هي في كل الأعوام كفاك هراء ايها الجبان نظرت باكياً قائلاً من ينادي من خلف الأسوار نطق قائلاً انا الصدق انا الحب انا البيان والنور داخل الوديان اذهب فيالا شدت غبائك ايها الإنسان ..
وعتكي ان لا اعود وعدت وعتك ان لا اشتاق واشتقت وان لا ابكي لفراقك وبكيت وان لا اتخيلك بجواري وتخيلت وعتكي حبيبتي ان لا اقبل صوركي حين اراها وقبلت وعتكي ان الغي حبك من دفاتر مذكراتي ولم اكن اعلم اني سألغي بقيت حياتي وعتكي ان سأرحل ولم ادرك اني سأرحل بقائي وعتكي انني سأخرج الأن بعد دقيقه ولكن الى اين اخرج وحدي وانتي الأمل والى اين ذهب وانتي المستقر والى اين ابحر وانتي السفينه وقائدها والمحيط والنهر وعتكي ووعتكي ووعدتكي اعذريني سامحيني كنت اكذب من شدت الصدق يالا غبائي ماذا بنفسي فعلت وماذا حصل لي كيف الى حضنك اندفعت وفي قلبكي انحبست وبداخل صدركي قبضت كيف وكيف وكيف بسلاسل حبكي قيدت وعدت بأشياء اكبر مني فماذا بنفسي فعلت لقد كنت اكذب من شدة الصدق والحمد الله أني كذبت حبيبتي لكي خالص السلام وكل الحب وكل الحنان واعدك ان نطير سويامثل الحمام ونرقص سويا في كل مكان واقبلك من رجلك صعوداًالى رأسك واشعركي وألفحكي بالأمان واعدك ان نكون معا في كل الأزمان في الماضي القديم والحاضر الجميل والمستقبل المزهر برئحتك رائحت اليانسون والفل والخوخ والشمام والزهر والرمان اعدك بأن نكو على مر الدهور والقرون والأعوام انكون قلبان في جسد واحد اعدك حبيبتي ان نكون اثنان نطير ونحلق فوق الأرض والوديان واستخرج من شفتيكي العسل ورحيق الأزهار ونكون انا وانتي اثنان لنا ضلاً واحد في كل مكان يرونا الناس واحداً ونحن اثنان نمثل الحب واصل الحنان احبك يا كل الأمان ولكي خالص الوجدان والقلب الذي لا يتوقف عن النبضان وخالص السلام
و
مسك الختام
كلمات / الشاعر محمد بن محسن باداؤود