.47- اهتمّي بأوراقِه وأدواتِه الخاصّة، وحافظي عليها.48- لا تعتبي عليه تأخّرَه وغيابَه عن البيت، بل اجمعي بين إشعارِه بشوقِكِ في انتظارِه، وتقديرِكِ لأعبائه، وافتخارِك بكفاحِه.49- لا تضطريه لأن يُعبّرَ عن ضِيقِه من الشيءِ بالعبارات، ولكن يكفي التلميحُ فتبادري بأخذِ خطوةٍ سريعة. 50- لا تتركيه يكرّرُ نفسَ العتابِ مرّاتٍ ومرّات، بتجاهلِكِ لرغباتِه وتعليقاتِه .51- أشعريه دائما أنّ له الأولويّةَ الأولى، مهما كانت مسؤوليّاتُك وأعمالُك .52- أشعريه باهتمامِك الشخصيّ، فالزوجةُ الماهرةُ هي التي تُثبتُ وجودَها في بيتِها، ويشعُرُ بها زوجُها طالما وُجدت، حتى وإن كان وقتها ضيقًا.53- اعلمي أنَّ من حقِّه أن يعرفَ ما يحتاجُه عن طبيعةِ حياتِك وصداقاتِك، دونَ التعرّضِ لتفاصيلَ ما يدورُ بينَك وبينَ أخواتِك، ودونَ إفشاءِ أسرارِهنَّ.54- حافظي على أسرارِ بيتِكِ، واعينيه على تأمينِ عملِه، بوعيِكِ وإدراكِكِ لطبيعةِ عملِه.55- لا تضعيه أبدًا في موضعِ مقارنةٍ بينَه وبينَ آخرين، بل امدحي الصفاتِ الجميلةَ التي يمتلكها .56- اهّتمّي بتنميةِ ثقافتِك وتخصيصِ وقتٍ للقراءةِ والتأمّل، فإنَّ ذلك سيجعلُ زوجَكِ أكثرَ ثقةً واقتناعًا بآرائك، وسيمنحُكِ قدرةً أكبرَ على فهمِ الجيلِ الذي ينتمي إليه أولادُك.
57- أزيدي من مهاراتِك باستمرار، وتعلّمي لغةً أجنبيّةً أو أكثر، وأتقني التعاملَ مع الكمبيوترِ والإنترنت، فبخلافِ أنّ ذلكِ سيُزجي أوقاتِ فراغِك، فإنّه سيوسّعُ مدارِكَك، وسيجعلُكِ أكثرَ تقاربًا مع الأولاد.. ولكن لا تجعلي هذه الهواياتِ تدفعُكِ لإهمالِ واجباتِك الأساسيّة .58- حافظي على أولادِكِ من خطورةِ جهازِ التلفزيون، واعصميهم أن يضيّعوا زهرةَ أعمارِهم في مشاهدةِ الراقصاتِ والداعراتِ والأحضانِ والقبلاتِ والكلامِ الفاحشِ والبذيء وسيولِ المفاهيمِ المغلوطة، واعتمدي كبديلٍ على الفيديو أو الكمبيوتر، ليسهلَ عليكِ مراقبةُ المحتوى قبلَ عرضِه عليهم .59- ساعدي أولادَكِ في المذاكرة، ولا تدفعيهم لتعاطي أفيونِ الدروسِ لخصوصيّة، فبخلافِ إنّه يُرهقُ ميزانيّةَ الأسرة، فإنّه يُضيّعُ الكثيرَ من وقتِ الأبناء، ويُعّلمُهم التواكلَ وعدمَ الاعتمادَ على النفس، بخلافِ أنّه يزيدُ الفجوةَ بينَهم وبينَ الوالدين، لأنّهم يقضونَ معظمَ اليومِ في المدرسةِ والدروسِ الخصوصيّة، مع أنماطٍ من الزملاءِ غيرُ مضمونٍ أخلاقُها. 60- لا تعتمدي على الجهدِ البشريِّ كلّيّةً، ولا تنسي أننا دائما نحتاجُ إلى توفيقِ الله .سؤالانِ للذكيّاتِ فقط
1- لو اتبعتِ هذه النصائح، فهل يمكنُ أن يُطلّقَكِ زوجُكُ أو يُسئَ معاملَتَكِ، حتّى لو كانَ (إبليسَ) نفسَه؟!!.. ألن يحاولَ حينَها إرضاءكِ وإسعادَكِ وتحقيقَ أحلامِكِ بشتّى السُّبل؟.. هل ستكونُ العَلاقةُ بينَكما حينَئذٍ عَلاقةَ خادمةٍ بسيّدِها ـ كما تسمّيها النساءُ المتحرّرات ـ أم عَلاقةَ أميرةٍ بمليكِها؟ 2- هل سيكونُ سهلا على المرأةِ العاملةِ أن تنفّذَ هذه النصائح؟!! عامّةً، كانَ اللهُ في عونِ النساءِ العاملات، اللاتي دفعتهنَّ ظروفُ أزواجِهنَّ لتحمّلِ أعباءٍ إضافيّةٍ فوقَ طاقتِهنَّ.. وأرجو من اللهِ أن ينجحنَ في تقليلِ أخطارِ العملِ على أنفسِهنَّ وأزواجهنِّ وأطفالِهنَّ ومجتمعهنَّ إلى الحدِّ الأدنى