علمتني الحياة ... أن أجعل قلبي مدينة .. بيوتها المحبة .. وطريقها التسامح والعفو..
وأن أعطي ولا أنتظر الرد على العطاء
وأن أصدق مع نفسي قبل أن أطلب من أحد أن يفهمني ..
وعلمتني ألا أندم على شئ وأن أجعل الأمل مصباحاً يرافقني في كل مكان ..
وأن أحتفظ بأحزاني في قلبي وأن أرسم البسمة على شفتي
حتى لا أُحزن الناس....
وش مكسبي كانكـ حزنت بوفاتي
(( يا صآحبي في خآطري أسألك شي .... شي معكر كل صآفي حياتي .. ))
(( ان كنت مدري بغلاتي وأنا حي .... وش مكسبي كانك حزنت بوفاتي ))
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
استوقفتني كثيراً هذه الأبيات ..
وذلك الإستفهام الممتلئ بكل إنكسارات وحزن العالم ..
احداث كثيرة سردتها بشريط ذكرياتي .. ومواقف أكثر .. لمستها ممن حولي ..
لتثير بداخلي سؤال جريح .. !!
لماذا لا نشعر بأهمية .. وقيمة الشيء .. إلا إذا فقدناه .. ؟؟
../.. أحباب ../.. أصدقاء ../..
أقارب
صحة ../.. أموال ../.. الخ ... !!
نعم ... وأشياء لا تحصى ... لا نلقي لها بالاً .. ونتجاهلها ... !!
وبمجر فقدانها ... نعض أصابع الندم ... والحسرة تقطع أفئدتنا ..
ويكثر ترديد .. ياليت .. ولو .. واتمنى ...
يا ليت يرجع ... !! ادفع العمر .. بس اشوفه لحظه ... !!
كنوز الدنيا ... أشتري فيها رضاه .. !!
ونردد ابيات .. ونكتب قصائد .. ونهل دموع العين ..
( ولو أن البكاء يرد غالي .... لأسيل واديٍ ما سال سيله ) ... !!
كم من حبيب فقدت .. ؟؟
وكم من صديق فرطت .. ؟؟
وكم من غاليٍ غاب عنك .. ؟؟
وكم من أيام عمرك ذهبت .. أسأت بها إلى نفسك ولم تحسن .. ؟؟
وماذا بعد .. وإلى متى .. ونحن بهذه الغفلة .. وعدم الإحساس بمن نحب .. وبمن حولنا .. ؟؟
فقدنا أحباب ؛؛ أصحاب .. ؛؛ أبناء .. ؛؛ آبـــــــــــــــاء .. ..
كانوا معنا ولم نبتسم لهم .. أو نودهم .. أو شعرنا بقيمتهم ..
رحلوا .. غابوا .. ماتوا ... !!
النتيجة = دموع ندم ... ولعل وليت ... بكاء على القبور ...
ولكن بعد ماذا .. ؟؟
هل استفادوا من تلك النتائج .. أو علموا بها .... ؟؟
لم يدركوا .. ولن يعلموا .. بحبكم المفاجئ .. وشوقكم .. وحنينكم .. وندمكم ...
نتغنى ونردد عبارات الألم والوداع .. والحزن لفراقهم ...
كل هذه النتائج .. ما هي إلا تأنيب ضمير بالوقت الضائع ... !!
فلماذا نفترش الحزن .. ونتوسد الألم .. ونلتحف بالهم والأسى ... !!
اغتنموا الحياة .. فهي أجمل من الوقوف على اطلالها .. وقد سكنت أحداقنا دموع الندم .. !!
نكابر .. ونتجاهل .. ولا نبالي ... = نهاية وفقد
لحظة تسامح .. لحظة سعادة .. لحظة وفاء ..
كفيلة ببرء جراح السنين
لا نبخل على انفسنا بها .. ولو كانت مجرد لحظه ..
الكل منا مر وعاش تجربة فقدان .. لأناس أو أشياء غالية عليه
وان اختلفت مقاييسها ومعاييرها..
.. فما الذي فقدته .. وتتمنى عودته .. وماذا ستفعل لو عاد إليك..؟؟
وأن أعطي ولا أنتظر الرد على العطاء
وأن أصدق مع نفسي قبل أن أطلب من أحد أن يفهمني ..
وعلمتني ألا أندم على شئ وأن أجعل الأمل مصباحاً يرافقني في كل مكان ..
وأن أحتفظ بأحزاني في قلبي وأن أرسم البسمة على شفتي
حتى لا أُحزن الناس....
وش مكسبي كانكـ حزنت بوفاتي
(( يا صآحبي في خآطري أسألك شي .... شي معكر كل صآفي حياتي .. ))
(( ان كنت مدري بغلاتي وأنا حي .... وش مكسبي كانك حزنت بوفاتي ))
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
استوقفتني كثيراً هذه الأبيات ..
وذلك الإستفهام الممتلئ بكل إنكسارات وحزن العالم ..
احداث كثيرة سردتها بشريط ذكرياتي .. ومواقف أكثر .. لمستها ممن حولي ..
لتثير بداخلي سؤال جريح .. !!
لماذا لا نشعر بأهمية .. وقيمة الشيء .. إلا إذا فقدناه .. ؟؟
../.. أحباب ../.. أصدقاء ../..
أقارب
صحة ../.. أموال ../.. الخ ... !!
نعم ... وأشياء لا تحصى ... لا نلقي لها بالاً .. ونتجاهلها ... !!
وبمجر فقدانها ... نعض أصابع الندم ... والحسرة تقطع أفئدتنا ..
ويكثر ترديد .. ياليت .. ولو .. واتمنى ...
يا ليت يرجع ... !! ادفع العمر .. بس اشوفه لحظه ... !!
كنوز الدنيا ... أشتري فيها رضاه .. !!
ونردد ابيات .. ونكتب قصائد .. ونهل دموع العين ..
( ولو أن البكاء يرد غالي .... لأسيل واديٍ ما سال سيله ) ... !!
كم من حبيب فقدت .. ؟؟
وكم من صديق فرطت .. ؟؟
وكم من غاليٍ غاب عنك .. ؟؟
وكم من أيام عمرك ذهبت .. أسأت بها إلى نفسك ولم تحسن .. ؟؟
وماذا بعد .. وإلى متى .. ونحن بهذه الغفلة .. وعدم الإحساس بمن نحب .. وبمن حولنا .. ؟؟
فقدنا أحباب ؛؛ أصحاب .. ؛؛ أبناء .. ؛؛ آبـــــــــــــــاء .. ..
كانوا معنا ولم نبتسم لهم .. أو نودهم .. أو شعرنا بقيمتهم ..
رحلوا .. غابوا .. ماتوا ... !!
النتيجة = دموع ندم ... ولعل وليت ... بكاء على القبور ...
ولكن بعد ماذا .. ؟؟
هل استفادوا من تلك النتائج .. أو علموا بها .... ؟؟
لم يدركوا .. ولن يعلموا .. بحبكم المفاجئ .. وشوقكم .. وحنينكم .. وندمكم ...
نتغنى ونردد عبارات الألم والوداع .. والحزن لفراقهم ...
كل هذه النتائج .. ما هي إلا تأنيب ضمير بالوقت الضائع ... !!
فلماذا نفترش الحزن .. ونتوسد الألم .. ونلتحف بالهم والأسى ... !!
اغتنموا الحياة .. فهي أجمل من الوقوف على اطلالها .. وقد سكنت أحداقنا دموع الندم .. !!
نكابر .. ونتجاهل .. ولا نبالي ... = نهاية وفقد
لحظة تسامح .. لحظة سعادة .. لحظة وفاء ..
كفيلة ببرء جراح السنين
لا نبخل على انفسنا بها .. ولو كانت مجرد لحظه ..
الكل منا مر وعاش تجربة فقدان .. لأناس أو أشياء غالية عليه
وان اختلفت مقاييسها ومعاييرها..
.. فما الذي فقدته .. وتتمنى عودته .. وماذا ستفعل لو عاد إليك..؟؟