بدة لي الحياه جميله منذ عرفتها منذ صغرنا ومنذ برأت اطفالنا كانت دائماً تبادلني المشاعر والأحاسيس والشعور ربما لسى بالكلمات ولكن كنت لغتنى حين ذاك النظرات والأشواق
بعدما كنى نلعب سويا في برائة اطفالنا ونركع في جمال ايامنا البرية حتى مره الأيام واشهر والسنين ودخلت انا في طور الشباب والفتوه وحتى كبرة هي الأخرى وبدأت تظهر عليها معالم الإنوثه الخلابه وانسلخنا من عهد طفولتنا فبطبيعة الحال افترقنى لحفاظ عائلتينا على الدين الحنيف جزاهم الله خير الجزاء ومرة الأيام صرخة واصررت بالورفظة ذلك الواقع المؤلم الواقع الظالم الذي لم يقسمني في حقي وحقها ولكن لم يستمع لي احد ولم يشعر بي الا ذلك القلب الذي انكسر بداخلي واخذت افتقدها كرفيقتاً اعتدة صحبتها والحبيبتا الذ رؤيتها
ولكن لم يتغير شيء الا انني اعاني من ذلك الجرح المرير ذلك الجرح الذي اخذ يوقع على انحاء جسمي واحساسي تواقيع الضلم والعناء ذهبت في طريقها واخذت اسلك طريقي بحثا عنها على الأرض وفي السماء بين النهر والبحار لم اجدها واخذة تمر السنين بيني وبينها
انا في بحثي وابحاري وهي في بعدها المفروض عليها كلانى كان يستمع للأخر ولكن دون صوت كلانا يحتضن الأخر ولكن دون الشعور كلانا تدمع عيناه حين يتذكر الأخر ولكن دون ان ندري بشئ ، كانت علاقتنا اشبة بعلاقة الشمس والقمر كلاهما لا يرون بعضهما وكتب علينا ان لا نشعر ولا نرى ولا حتى نسمع هذا هوا واقعنا ذلك الواقع الذي يرفضنى اذا كنى سويا ذلك الواقع الذي يشدنا وينفرنا يقربنى ويأخذ يبعدنى ، حميمتاً علاقتنى على الرغم من تبًعدنا، حبيبياً بالرغم من تبلدنى قريبين على الرغم من تنافرنا باكيين على الرغم من تبسمنا ، وهكذا مرت سنيني معها دون شعور وبالشعور تبكي فأمسح عنها دمعتها اضعف فتشد مني ازارا وتعطيني من قوتها هكذا كانت علاقتنا يطلق عليها كل المعاني العكسيه منذ تفرقنىوتطلق عليه المعاني الجميله رغم تفرقنى غريبتاً هي وانا اغرب منها لم صارح بعضينى عند قربتنى ولم نبكي الا عندى تفرقنى اصحيحاً انه الذي يحب يتمسك بنفسه ويكتم ما بداخلها ام انه يبوح للذي يحبه ويخبره عن نفسه ومشاعرها هكذا كنت الأشهر والأسابيع
وهكذا كانت باقي السنين والأيام غير مختلفتا عن تشابهها هكذا كانت( نعم )منذ تحجبها!
حتى مرت بيننا خمستاً من سنوات تفرقنى اكانت جريمتا عند تفرقنى ام كانت اشيئا يلزمها واقعها حتى عزمة على ان اخطبها وجهتها اخيرا ولكن كيف اعرف ان شعوري هل عاش بداخلها ام انها اوهاماً صعباً توقعها هل علي ان اسرد لها انها سرقة روحا وسكنت بداخلها
ام انها احلاماً صعباً تخيلها اسئلتا ً راوتدني وعجزة ان اجاوبها عجزت ان اقول من انا بقلباً كاد يأخذ روحي ويقتلها عجزت ان اجب عن نفسي وحيرتها
حتى مرة الأيام فعرفت انني من الحب يبادلها علمت انني انا من كان في الاحلام يلاحقها
وعلمت انها كانت بشعورها تبادلني وبنفس الشعور كنت مبادلها قبلتنى كزوجاً في الحياة يناصفها وقبلت بها كزوجتاً حتى بفتاة خبز اقاسمها هذه علاقتنا غريبا تطورها طالما كنت اشعر ان مشاعري لا بشرا يسمعها ولا ينصرها لطالما كنت قوت عقلي مشاعري تغلبها
والحزن كان لروحي صديقاً عزيزا يلازمها ايعقل ان كل المحبه قويتاً بالرغم من رقتها
ايعقل ان الأحزان صيدقتا بالرغم من قسوتها غريبتاً قصتي بالرغم من حقيقتها غريبتا لأني كذبة كذبتا واحساسي اخذ يصدقها انها ستقبل بي زوجاً يرافقها فقبلت بي واخذ القلب يؤالفها
كانت الأيام صعبتا عند لقيتها وفرقتها ولكن كنت عندما كنت اراقبها ارى في وجهها بسمتها
وانضر الى عينها فأرى دمعهتها غريبتا قصتنا يالا غرابتها ، فهمت معنى تقربها ومعنى تبسمها وحتى دمعتها اما علقتنى فأنا لا افهمها ربما لأننا حكنا خيوطا تحجب تألفنا اوربما لأن أحدا ضمن الأخر فلا يبالي بانفسه وما تفعلها .
تغير وقعنا بل وصرنا نتقابل دون مواعيد ودون اختياراً لموعدنا ، بعدما كنى نتقاسم الحب بداخلنا ونتمنى موعدا كان يجمعنا، غريبتا علاقتنا هل من حلولاً تسرد من اجل المحبه لا نخسرها هذه هي علاقتنا هل من احداً حسدها ام انها بردت واصبحت ثلجتا يصعب تذوبها
ارجو ان لا يكون الثلج قد غمرها فأناما زلت احبها ومحبتي تشتعل والمحبتا كانت حطبها طالما رأيتها وما زلت اشعر بحرارتها واشعربها تجري في دمي واراها من شدة توهجها ام انه فراغاً عاطفينا اشعل محبتها والأن انطفئ واصبح البرد يغمرها لا ادري انا في أي بحرا يجاورها ولا ادري ان كانت حبيبتي هذه العلاقه تذكرها هل من حلاً ايها الحب قلي كي ابشرها وهل من دواء كي بهذا الدواء اعالجها لا اريد ان اخسرها فأنا مخير بين الموت وخسارتها وان كانت غلطة فمن يتحملها انا الذي قطعةعهدا على محبتها ام هي التي قطعة عهدا على محبتي واخذ البرود يملؤها غريبتا محبتنى يالى تمردها هل من الحق بهذه الحقيقه اصارحها والحب صبح يقول لي اياك ان تخسرها فإذا خسرت الموت اصبح لروحك صاحبها فالإهتمام بين المحبين شيء مخلوقا للمحبه وتواجدها فإذا طغى الإهمال ماتت المحبه وصاحبها ارجوكي حبيبتي عودي فأنتي روحي التي تلبس جسدي وانتي القلب الذي ينبض بداخلها
غريبتا علاقتنا يالا واقعها ربما لأن احدنا اصبح يضمنها ,,,,,.
من تأليف الشاعر / محمد بن محسن باداؤود