مباني آيلة للسقوط |
وطالب آل زيني ملاك المباني كافة الذين تم إشعارهم بموجب وضع استيكرات أو كتابة أمر المراجعة على مبانيهم الآيلة للسقوط، إلى ضرورة مراجعة إدارة الطوارئ في الأمانة للوقوف على طبيعة تلك المباني.
وذكر أن أسباب انهيارات المباني تعود إلى قدمها وعدم صيانتها وبنائها بطرق عشوائية باستعمال أنواع من الخشب والبلك الرديء غير المطابق للمواصفات، الأمر الذي يجعل المبنى عرضة للتأثر بالمياه الجوفية ومياه الصرف الصحي، ما يترتب عليه حدوث تخلخلات في التربة تؤدي إلى الانهيارات، وهو ما يشكل خطراً على أرواح السكان.
وأوضح آل زيني، أن المبنى المنهار جنوبي جدة أخيرا، يقع ضمن المباني المرصودة من جانب لجنة المباني الآيلة للسقوط، كما أنه ضمن حدود منطقة التطوير التابعة لشركة جدة، حيث يتكون المبنى من دورين وملحق ويقع على مساحة 80 متراً، وهو من المباني القديمة التي أقيمت دون الحصول على ترخيص وتفتقر اشتراطات البناء الهندسية من حيث البناء بمواد تقليدية.