في سلسلة تنفيذ أحكام الإعدام الذي يقوم بها حكومة ايران الرافضة بحق أهل السنة في إيران، فقد نفذ حكم الإعدام بحق أحد نشطاء البلوش باسم"خدايار زهي شهنوازي" الذي بقي في سجن النظام الحاكم عدة سنوات.
ففي صباح يوم السبت 8/2/1431هـ الموافق23/1/2010م- أعدم شاب آخر من شباب بلوشستان باسم"خدايار رحمت زهي شهنوازي" بتهمة أنه سني وله علاقة بالعلماء ومفكري أهل السنة في بلوشستان، و قد ألقي القبض عليه قبل أربع سنوات من أمام منزله بعدما انفجرت قنبلة في هذه مدينة زاهدان. و صدر حكم الإعدام بحقه بدون أي إثبات أو اعتراف و تم تنفيذ ذلك الحكم صباح يوم السبت من قبل حكومة ولاية الفقيه.
وكان"خدايار" يبلغ من العمر35سنة وكان من أنشط و أدرك شباب بلدة "خاش" بمدينة زاهدان حيث كان يسعى دائما أن تكون العلاقة و المعرفة بين الشباب والعلماء والمفكرين وثيقة. لذلك كان يعد من أبرز الأشخاص في المنطقة و له دور بارز في إقامة حفلات التخريج لطلبة دار العلوم بزاهدان.
وبحسب ما ذكر أقاربه، كان"خدايار" ينفق ثلث موارده المالية على المدارس الدينية بمحافظة بلوشستان و مساعدة الطلبة في المدارس الدينية.
كان "خدايار" يتمنى الشهادة و دائما يطلبها من الله و قد نالها صباح يوم السبت الماضي و ذهب إلى لقاء ربه.
و قد صلي عليه الأمس بعد صلاة الظهر بمدينة "خاش" بحضور آلاف المسلمين وشيعت جنازته حتى دفن في مقبرتهم في القرية التي تقع قرب جبل تفتان الحدودي في سلسلة تنفيذ أحكام الإعدام الذي يقوم بها حكومة المعممين الرافضة بحق أهل السنة في إيران، فقد نفذ حكم الإعدام بحق أحد نشطاء البلوش باسم"خدايار زهي شهنوازي" الذي بقي في سجن النظام الحاكم عدة سنوات.